دستور الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
المرسوم الرئاسي رقم 20-442 المؤرخ في 30 ديسمبر سنة 2020 يتعلق
بإصدار التعديل الدستوري، المصادق عليه في استفتاء أول نوفمبر 2020، في الجريدة
الرسمية للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
المادة 65:
"الدولة تسهر على ضمان التساوي في الالتحاق بالتعليم والتكوين المهني"
المادة 66:
"الدولة تعمل على ترقية التمهين وتضع سياسات للمساعدة على
استحداث مناصب الشغل".
الالتزامات الأربع والخمسون (54) لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون:
في ظل تنامي الاهتمام بالتعليم والمهارات وكفاءة سوق العمل، التزم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بأربع وخمسين (54) التزاما، منها:
الالتزام التاسع والثلاثون (39)، والذي ينص على:
"تشجيع تعليم المواد العلمية والتقنية والتكنولوجية في الثانويات ومراكز التكوين المهني وتكييفها مع البيئة الاجتماعية والاقتصادية للبلاد وتشجيع التوأمة بين المؤسسات الوطنية ونظيراتها في دول أجنبية من أجل انفتاح حقيقي على العالم"؛ وكذا:
الالتزام الأربعون (40)، الذي ينص على:
"جعل التكوين المهني وسيلة لترقية فرص تشغيل الشباب وتحريك
الاقتصاد والانتاج الوطني عبر :
-تطوير التعليم التقني بما يستجيب للاحتياجات في مجال اليد العاملة
والتأطير النوعي.
-توسيع شبكة البنى التحتية المخصصة للتكوين وتطوير أقطاب الامتياز بالشراكة
مع المؤسسة الاقتصادية.
-تطوير مفهوم عقود التكوين كلية لدمج حاملي شهادات التكوين المهني في
عالم الشغل.
-تعزيز عروض التكوين الموجهة للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، وفي
المؤسسات العقابية.
برنامج عمل الدكتور مرابي ياسين وزير التكوين والتعليم المهنيين
وفي إطار هذه الالتزامات أولى الدكتور مرابي ياسين وزير التكوين والتعليم المهنيين منذ تعيينه عضوا بالحكومة بتاريخ 07 جويلية 2021 عناية واسعة للعمل على تجسيد مخطط عمل الحكومة، والذي يهدف من خلال مسعى عملياتي منسق إلى تجسيد عمليات تستجيب بشكل دقيق وملاءم لتطلعات السكان على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي، بحيث أكد في فصله الثالث المعنون من أجل تنمية بشرية وسياسة اجتماعية مدعمة، في الشق المتعلق بالتكوين إلى تحسين جودة التكوين والتعليم المهنيين، من خلال:
-تكييف التكوين مع احتياجات القطاعات الاقتصادية ذات الأولوية؛
-استحداث فروع امتياز في مهن البناء والزراعة والصناعة وتكنولوجيات
الإعلام الاتصال؛
-تعزيز آليات التشاور بين القطاعات بهدف تحسين قابلية تشغيل طالبي
الشغل؛
-ترقية وتطوير التكوين المهني المتواصل؛
بالموازاة مع ذلك، يسعى القطاع من خلال برنامج نشاطاته إلى تحقيق ما
يلي:
-مواصلة عملية رقمنة وعصرنة أدوات التسيير في كافة الميادين؛
-إدراج تخصصات جديدة حسب خصوصيات كل منطقة؛
-ترقية الإطار الاجتماعي والمهني للعمال والمواطنين.
خدمات متعلقة بالتكوين عن طريق التمهين
«يشكل التمهين عاملا أساسيا لتكوين المورد البشري وتطوير الأهداف التربوية والاجتماعية والاقتصادية للمجتمع، ويساهم في الإدماج المهني للشباب».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.